٨ -١٤- وقال الأئمة الثلاثة: البركوي (٩٨١هـ) والرومي (١٠٤٣هـ) والشاه الدهلوي (١١٧٦هـ) ، والشيوخ الثلاثة: سبحان بخش الهندي، وإبراهيم السورتي، ومحمد المظفري، في بيان مفاسد بناء المساجد والقباب على القبور؛ وتحقيق أن القبوريين مناقضون لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، واللفظ للأول؛ وللباقين فقرات منه:
(ومن جمع بين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبور وما أمر به وما نهى عنه، وما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان، وبين ما عليه أكثر الناس اليوم [أي القبورية]- رأى أحدهما مضاداً للآخر مناقضاً له بحيث لا يجتمعان أبداً [من وجوه] :
أ- فإنه عليه السلام نهى عن الصلاة إلى القبور، وهم يخالفونه ويصلون عندها.
ب- ونهى عن اتخاذ المساجد عليها، وهم يخالفونه ويبنون عليها مساجد ويسمونها مشاهد.
ج- ونهى عن إيقاد السرج عليها؛ وهم يخالفونه ويوقدون عليها القناديل، والشموع، بل يوقفون لذلك أوقافاً.