للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنجاة من الشرك في عبادة الله عز وجل.

أقول: هذا النص مشتمل على نكات مهمات وكلها رد على القبورية:

الأولى: أن القبورية أشركوا في عبادة الله تعالى.

الثانية: أن القبورية اهتموا بتعمير ما أمر الأنبياء بهدمه من الدير والمشاهد.

الثالثة: المشرك في اصطلاح الأنبياء هو من أشرك في عبادة الله.

الرابعة: أن من عبد غير الله تعالى فهو مشرك وإن اعترف بتوحيد الربوبية.

الخامسة: الفرق بين توحيد الربوبية وبين توحيد العبادة.

السادسة: أن الأنبياء والمرسلين إنما بعثوا لتحقيق توحيد الألوهية ونفي عبادة غير الله تعالى.

٢ - قول الإمام أحمد الرومي أحد عظماء الحنفية الذي له جهود عظيمة في إبطال عقائد القبورية (١٠٤٣هـ) ، ٣- قول الشيخ سبحان بخش الهندي، ٤- قول الشيخ محمد السورتي، فهؤلاء العلماء ذكروا ستة أنواع للشرك منها الشرك في العبادة، وقالوا في بيان هذا النوع من الشرك - واللفظ للأول -:

(والثالث من أنواع الشرك - شرك تقريب:

وهو عبادة غير الله ليقرب إلى الله؛

<<  <  ج: ص:  >  >>