للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كشرك متقدمي عبدة الأصنام، فإنهم لما رأوا أن عبادتهم للمولى العظيم على ما هم عليه من غاية الدناءة ونهاية الحقارة - سوء أدب عظيم - تقربوا إليه بعبادة من هو أعلى منهم عنده.....) .

ثم بوبوا فقالوا؛ واللفظ للأول أيضًا:

(المجلس السابع عشر في بيان عدم جواز الصلاة عند القبور والاستمداد من أهلها واتخاذ السروج والشموع عليها) .

ثم أطنبوا في الرد على عقائد القبورية وحققوا أن هذا النوع من الشرك - وهو عبادة غير الله - موجود في القبورية، وأتوا بتحقيقات دقيقة وتدقيقات عميقة في إبطال عقائد القبورية مما فيه عبرة للقبورية وسخنة الأعين للخرافية وقرة عيون السنية.

٥ - قول الشيخ محمد أعلى الفاروقي أحد علماء الحنفية.

لقد ذكر عدة أنواع للشرك في مبحث طويل رد فيه على القبورية:

منها الشرك في العبادة.

ومنها الشرك في الطاعة أي في التحليل والتحريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>