للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن تعلق حبال بني عياض ... يداه فلا يضام ولا يهاض

قال الأديب شهاب الدين محاسن بن إسماعيل الحلبي المعروف بالشواء [١] : [مجزوء البسيط]

لنا صديق له خلال ... تعرب عن أصله الأخسّ

أضحت له مثل حيث كفّ ... وددت لو أنها كأمس

وقال [٢] : [السريع]

هاتيك يا صاح ربا لعلع ... ناشدتك الله فعرّج معي [٣]

حتى نطيل اليوم وقفا على ... الساكن أو عطفا على الموضع

وقال [٤] : [الوافر]

وكنّا خمس عشرة في التئام ... على رغم الحسود بغير آفه

فقد أصبحت تنوينا وأضحى ... حبيبي لا تفارقه الإضافه

وقال [٥] : [السريع]

ناديب وهو الشمس في شهرة ... والجسم للخفية كألفيء

يا زاهيا أعرف من مضمر ... صل واهيا أنكر من شيء

وقال [٦] : [السريع]

أرسل فرعا ولوى هاجري ... صدغا فأعيا بهما واصفه

فخلت ذا من خلفه حيّة ... تسعى وهذا عقرب واقفه [٧]

ذا ألف ليست لوصل وذا ... واو ولكن ليست العاطفه

وقال في جارية زرقاء [٨] : [السريع]

جارية قلت لها ألّا ... رعيت في الحبّ لنا إلّا


[١] يوسف بن إسماعيل بن علي المعروف بالشواء: كوفي الأصل، حلبي المولد والمنشأ والوفاة، أديب فاضل، متقن لعلم العروض والقوافي، له ديوان شعر، توفي سنة ٦٣٥ هـ. (وفيات الأعيان ٦/٢٣٠، مرآة الجنان ٤/٨٩) . والبيتان في وفيات الأعيان ٦/٢٣٠.
[٢] البيتان في المصدر السابق، وفيه ثلاثة أبيات.
[٣] لعلع: جبل، وقال أبو نصر: لعلع ماء في البادية وردته، وقيل: منزل بين البصرة والكوفة، واللعلع في اللغة: السراب. (ياقوت: لعلع) .
[٤] البيتان في وفيات الأعيان ٦/٢٣٢.
[٥] البيتان في وفيات الأعيان ٦/٢٣٢.
[٦] الأبيات في وفيات الأعيان ٦/٢٣٢.
[٧] في وفيات الأعيان: فخلت ذا في خده حية، وفي ب: وهذا عقربا واقفة..
[٨] زرقاء، ساقطة من ب.

<<  <   >  >>