(٢) - الصوفية: التصوف: طريقة كان ابتداؤها الزهد الكلي، ثم ترخص المنتسبون إليها بالسماع والرقص، وهم بين الكفر والبدع، وتشعبت بهم الطرق حتى فسدت عقائدهم حتى قالوا بالحلول والاتحاد. يراجع: تلبيس إبليس ص (١٦١-١٦٩) . (٣) - الجوق: الجماعة من الناس، وقال ابن سيده: أحسبه دخيلاً. يراجع: لسان العرب (١٠/٣٧) مادة (جوق) . (٤) - الخناقاه: رباط الصوفية. معرب مولد استعمله المتأخرون. يراجع: شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل ص (١١٣) . (٥) - السماع: ما يتخذه بعض الناس طريقاً، يجتمع عليه أهل الديانات لصلاح القلوب، والتشويق إلى المحبوب، والتخويف من المرهوب، والتخزين على فوات المطلوب، فتستنزل به الرحمة، وتستجلب به النعمة، وتحرك به مواجيد أهل الإيمان وتستجلي به مشاهد أهل العرفان، حتى يقول بعضهم: إنه أفضل لبعض الناس أو للخاصة من سماع القرآن من عدة وجوه، حتى يجعلونه قوتاً للقلوب، وغذاء للأرواح، وحادياً للنفوس، يحدوها إلي السير إلى الله، ويحثها على الإقبال عليه. والسماع: أمر محدث حدث في أواخر المائة الثانية، فأنكره الأئمة ومنهم الشافعي وأحمد ولم يحضره الصالحون كابن أدهم والفضيل، وقال الشافعي: أنه من إحداث الزنادقة كابن الراوندي، والفرابي، وابن سينا، والمتخذين للسماع هم الصوفية. يراجع:: مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (١١/٥٦٢- ٥٧١) ، وتلبيس إبليس ص (٢٤٢-٢٥٠) ، ومجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية (١/٤٧- ٤٨) .