عرّف الباحث خدمة المحادثة بأنّها حديث مباشر عبر الشبكة العالميّة بواسطة برامج وغرف المحادثة بين شخصين أو أكثر.
عمل المنصرون على استغلال إمكانات برنامج المحادثة "البالتوك". وعلى الرغم من أن الأساس في البرنامج هو التحادث الصوتي والنصي والمرئي، إلا أنهم وظفوا جوانبه الأخرى كأسماء الغرف، ورسائلها، وعبارات التّرحيب، وجزء الدّعاية.
عرّف الباحث الشبكات الاجتماعيّة بأنها مواقع إلكترونيّة لإدارة العلاقات الاجتماعيّة بفعاليّة.
عرّف الباحث مشاركة الملفات المرئيّة بأنّها خدمة تفاعليّة تتيح لمستخدمي الشبكة العالميّة جعل ملفاتهم المرئيّة مشاعة للجميع.
للمنصرين جهد كبير في استغلال إمكانات موقع تشارك الملفات المرئيّة (يوتيوب)، من خلال رفع الملفات المرئيّة، وإنشاء القنوات، وكتابة التعليقات، وفق التفاصيل المبيَّنة في البحث.
تظافرت أقوال المنصرين وأفعالهم الدّالةُ على أنَّ العملَ على زعزعة العقيدة في نفوس المسلمين من خلال بث الشبهات والطعون؛ يُعَدُّ من أهم أهداف العمل التنصيري وخطواته التي تسبق الدعوة المباشرة للتحول من الإسلام إلى النصرانيّة. وقد دفعهم إلى معاداة الإسلام والحقد عليه؛ كونُ الإسلام الدين السّماوي الذي أعقب النصرانيّة، وأتى بمخالفة جل عقائدها الأساسيّة، وبإقرار نظرة مختلفة إلى إله النصارى وكتابهم.
استعرض الباحث أكثر الشبه تكرراً وعرضاً ومناقشة من قبل المسلمين والنصارى، في أربعة مجالات، بواقع ثلاث شبه في كل منها، مع الرد المفصل عليها، بالمراوحة بين أسلوبي التأصيل والدفع.
تبين من خلال دراسة الشبه التي يثيرها النّصارى في الخدمات التفاعليّة؛ اعتمادهم بعض المناهج المخالفة لأصول النقاش الموضوعي المستقيم المنصف. ومن ذلك:
اتباع أسلوب التهويل، من خلال تضخيم الملاحظات اليسيرة، وبناء النتائج الكبيرة