اتباع ما يمكن تسميته بأسلوب الغمر والمُكاثرة، وذلك بالطعن في كل ما يتعلق بالقرآن الكريم، وفي كل آية منه، حتى تنهدم في نفس المخاطَب أي قدسيّة لهذا الكتاب.
الأخذ عن مصادر الفرق المبتدعة كالرّافضة ونحوهم، بطريق التصريح أو الدّسّ والتدليس، واعتماد مناهجهم ومواقفهم من كتاب الله، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأمهات المؤمنين، والصّحابة، وغير ذلك.
مجانبة المنهج العلمي عند التعامل مع كتب التفسير. ومن صور ذلك:
جعل أقوال المفسرين حجة في بيان المراد من الآيات على وجه الجزم.
الانتقاء المبني على الهوى من أقوال المفسرين.
ضرب أقوال المفسرين بعضها ببعض.
مجانبة المنهج العلمي عند التّعامل مع السيرة النبويَّة، ومن صور ذلك:
تجاهل مصادر السيرة النبويّة الأصليّة المنقّحة، والاستعاضة عنها بمصادر لا تتوافق والمنهج العلمي الصحيح، كمؤلفات السيرة غير المنقحة، وكتابات الطّاعنين الحاقدين على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكتب المستشرقين.
تجاهل الروايات الحديثيّة الصحيحة، والاستعاضة عنها بالرّوايات الضعيفة والموضوعة دون بيان درجتها.
بتر الحوادث الواردة في السيرة عن سياقاتها، وسلوك سبيل التعميم فيها.
إيراد الظّنّيّات في موارد القطعيّات، وترتيب النتائج عليها.
تكذيب القاعدة الثابتة؛ بالمثال الشاذ. وذلك بالطّعن في التعاليم الإسلاميّة استناداً لوجود بعض الفتاوى الشاذّة والتّصرفات الفرديَّة الخاطئة لآحاد المسلمين، وأمثال ذلك.
اتخاذ طريق السخرية والاستهزاء والسباب الفاحش تجاه كتاب الله الكريم، والرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.