استغلال جانب التحادث في الوقت الفعلي، والاستفادة من رجع الصدى الفوري للمخاطَب، والتضييق عليه بإيراد الشبه الغامضة ومطالبته بالرد الفوري مما قد يُظهر عجزه، ويؤثر عليه، إذا كان ضعيف العلم والحجة، ولم يكن مستعدًّا للتحادث الفوري.
الاستفادة من القدرات البيانيّة العالية لدى بعض المنصرين.
استغلال إمكانات التأثير الصوتي وتمثيل المشاعر فيه.
الاستفادة من إمكانات التصوير المرئي المتحرك (الفيديو)، وعرض مشاهد إقامة الحدود في بعض البلاد الإسلاميّة، وذلك بالاقتصار على منظر إقامة الحد بما يحويه من قسوةٍ رادعة؛ مجرّداً عن ما يشتمل عليه من إنصافٍ للمجنيّ عليه وأهلِه، ورحمةٍ بالجاني، وصلاحٍ للمجتمع بأسره.
عرض الأفلام السينمائيّة المنتجة عن واقع تطبيق الشّرائع في بعض البلاد الإسلاميّة، بما تحويه من تشويه وتنفير.
يستغل المنصرون نقاط الضَّعف عند بعض المستخدِمين المسلمين لأخذها ذريعة للتّشنيع على الإسلام وأهله، ومنها:
ضعف الحصيلة العلميّة فيما يختص بالإسلام أو النَّصرانيَّة أو شُبه المنصريِّن عرضاً وردًّا.
ضَعفُ القدرات البيانيَّة.
سوءُ خلق بعض المسلمين في الطّرح والمناقشة.
يوجد جهدٌ كبيرٌ للمسلمين في مقاومة العمل التنصيري من خلال الخدمات التّفاعليّة، وله جوانب قوّة وجوانب ضعف.
فمن أهم جوانب قوّته:
شمول موضوعاته لنظائرها في المنافذ النصرانيّة.
تنوّع أساليب الرّدّ على الشّبهات، ما بين حجج عقليَّة، أو نقليّة من مصادر القومِ