(٢) المتجه ضبط القصر بميل ونحوه، أو يخرج لمحل لو كان به لم تلزمه الجمعة لعدم سماع النداء، وهو محمول على الأول، وشرط السفر أنْ يكون مباحاً، والمقصد معيناً، فلو خرج في معاطف الطريق، أو عدل ولو لغير زحمة، أو توجه لمقصده في غير الطريق يضر إذ الشرط سلوك صوب المقصد لا طريقه. (٣) بخلاف مَنْ بهودج أو سفينة لا يحتاج إليه في مسيرها فعليه إتمام الأركان مُستَقْبِلاً، أما مسيرها فيصلي لجهة مقصده لصعوبة ذلك عليه. (٤) أي والجلوس بين السجدتين بخلاف الاعتدال فإنه مُلْحَق بالقيام. (٥) أي المتيسر له ذلك. (٦) بأنْ تعسر عليه بحيث إنه تحصل له مشقة وإن قلت. (٧) أو لا يسهل انحرافه عليها لعجزه.