للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن الأمثلة العظيمة لتطبيق الجود والكرم بالمال ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمثلة الآتية:

المثال الأول: وصف أنس رضي الله عنه لكرمه صلى الله عليه وسلم: عن أنس رضي الله عنه قال: «ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: يا قومي أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة» (١).

وهذا الموقف الحكيم العظيم يدل على عظم سخاء النبي صلى الله عليه وسلم، وغزارة جوده (٢).


(١) مسلم، كتاب الفضائل، باب ما سئل - صلى الله عليه وسلم - شيئاً فقال: لا، ٤/ ١٨٠٦، برقم ٢٣١٢.
(٢) انظر: أمثلة كثيرة من كرمه وجوده في البخاري مع الفتح، كتاب بدء الوحي، باب حدثنا عبدان ١/ ٣٠، برقم ٦، وكتاب الأدب باب حسن الخلق وما يكره من البخل ١٠/ ٤٥٥، برقم ٦٠٣٤، وكتاب الرقاق، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو أن عندي مثل أُحُد ذهباً ١١/ ٢٦٤، برقم ٦٤٤٥، ١١/ ٣٠٣، برقم ٦٤٧٠، وكتاب الكفالة، باب من تكفل عن ميت ديناً فليس له أن يرجع ٤/ ٤٧٤، برقم ٢٢٩٦، وكتاب التمني، باب تمني الخير، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو كان لي مثل أحد ذهباً ١٣/ ٢١٧، برقم ٧٢٢٨، ومسلم، كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - = = شيئاً قط فقال: لا، وكثرة عطائه ٤/ ١٨٠٥، ١٨٠٦، برقم ٢٣١١ - ٢٣١٤، وكتاب الزكاة، باب من سأل بفحش وغلظة ٢/ ٧٣٠، برقم ١٠٥٦ - ١٠٥٨، وباب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة ٢/ ٦٨٧، برقم ٩٩١.

<<  <   >  >>