للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حقوق على أمته وهي كثيرة، منها: الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا وتصديقه في كل ما جاء به صلى الله عليه وسلم، ووجوب طاعته والحذر من معصيته صلى الله عليه وسلم، ووجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه، وإنزاله منزلته صلى الله عليه وسلم بلا غلوٍّ ولا تقصير، واتباعه واتخاذه قدوة وأسوة في جميع الأمور، ومحبته أكثر من النفس، والأهل والمال والولد والناس جميعًا، واحترامه وتوقيره ونصر دينه والذب عن سنته صلى الله عليه وسلم، والصلاة عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:«إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه. خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ، فقال رجل. يا رسول الله! كيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت. قال: إن الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء»(١).
(١) أبو داود ١/ ٢٧٥, برقم ١٠٤٧، وابن ماجه ١/ ٥٢٤, برقم ١٦٣٦، والنسائي ٣/ ٩١, برقم ٣٧٤، وصححه الألباني في صحيح النسائي ١/ ١٩٧.