ولاشك أن هذا الخلق العظيم وغيره من أخلاقه صلى الله عليه وسلم مما يوجب على المسلم تطبيقها أسوة به صلى الله عليه وسلم (١).
المثال الثاني: مع النعمان بن بشير وابنه رضي الله عنهما: وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال وهو على المنبر: «أعطاني أبي عطيَّةً، فقالت عمرة بنتُ رواحة: لا أرضَ حتى تُشهِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعطيتُ ابني من عمرة بنت رواحة عطيَّةً فأمرتني أن أُشهدكَ يا رسولَ الله، قال: "أعطيت سائر
(١) انظر مواقف حكيمة في هذا الشأن في: سنن أبي داود ٢/ ٢٤٢، والترمذي ٣/ ١٣٧، والنسائي ٧/ ٦٤، وانظر أيضاً: البخاري مع الفتح ٣/ ٢٩٢، برقم ١٤٢٣، ٢/ ١٤٣، برقم ٦٤٠، ١١/ ٣١٢، برقم ٦٤٧٩، ١٢/ ١١٢، برقم ٦٨٠٦، ومسلم ٣/ ١٤٥٨، برقم ١٨٢٧ - ١٨٣٠ وهذا الحبيب يا محبّ ص٥٣٤، ٥٣٥.