للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله تعالى في حصوله ونزول المطر وذهابه بدعائه (١) صلى الله عليه وسلم.

٢ - ومن هذا النوع نصر الله للنبي صلى الله عليه وسلم بالريح التي قال تعالى عنها: {إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: ٩]، وهذه الريح هي ريح الصَّبَا، أرسلها على الأحزاب، قال صلى الله عليه وسلم: «نُصِرْتُ بالصَّبا، وأُهْلِكت عادٌ بالدَّبورِ» (٢) وغير ذلك.

النوع الثالث: تصرفه في الحيوان: الإنس، والجنِّ والبهائم:

وهذا باب واسع، منه على سبيل المثال:

(أ) تصرفه في الإنس:

١ - «كان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يشتكي عينيه من


(١) انظر: البخاري مع الفتح، كتاب الجمعة، باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة ٢/ ٤١٣ (رقم ٩٣٣)، ومسلم، كتاب الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء ٢/ ٦١٤ (رقم ٨٩٧).
(٢) مسلم، كتاب الاستسقاء، باب في ريح الصبا والدبور (رقم ٩٠٠).

<<  <   >  >>