حكمته صلى الله عليه وسلم في الإصلاح والتأسيس: عندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان فيها مجموعات من السكان متباينة في عقيدتها، مختلفة في أهدافها، متفرقة في اجتماعاتها، وكانت لديهم خلافات بعضها قديم موروث، وبعضها حديث موجود، وقد كانت هذه المجموعات على ثلاثة أصناف:
١ - المسلمون، من: الأوس، والخزرج، والمهاجرين.
٢ - المشركون، من: الأوس، والخزرج، والذين لم يدخلوا في الإسلام.
٣ - اليهود، وهم عدة قبائل: بنو قينقاع، وقد كانوا حلفاء الخزرج، وبنو النضير، وبنو قُريظة، وهاتان القبيلتان كانتا حلفاء الأوس.