إليهم، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم:"إلى أين؟ " فأشار إلى بني قريظة، فخرج صلى الله عليه وسلم، ونصره الله عليهم» (١).
٦ - في حنين، قال الله - سبحانه وتعالى -: {وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}[التوبة: ٢٦].
النوع الثامن: كفاية الله له أعداءه وعصمته من الناس:
هذا النوع من أعظم الآيات الدالة على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك:
١ - كفاه الله تعالى المشركين والمستهزئين، فلم يصلوا إليه بسوء، قال تعالى:{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ - إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}[الحجر: ٩٤ - ٩٥].
(١) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب ٧/ ٤٠٧ (رقم ٤١١٧)، ومسلم، كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد ٣/ ١٣٨٩ (رقم ١٧٦٩).