للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله عليه به منها (١) وسأقتصر على أربعة وجوه من باب المثال لا الحصر بإيجاز على النحو الآتي:

الوجه الأول: الإعجاز البياني والبلاغي: من الإعجاز القرآني ما اشتمل عليه من البلاغة والبيان، والتركيب المعجز، الذي تحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثله، فعجزوا عن ذلك، قال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: ٨٨]، وقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ - فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور: ٣٣ - ٣٤].


(١) انظر: الجواب الصحيح ٤/ ٧٤، ٧٥، وأعلام النبوة للماوردي ص٥٣ - ٧٠، والبداية والنهاية ٦/ ٥٤، ٦٥، والبرهان في علوم القرآن للزركشي ٢/ ٩٠ - ١٢٤، ومناهل العرفان للزرقاني ٢/ ٢٢٧ - ٣٠٨.

<<  <   >  >>