(٢) التحديد بيوم الإثنين ثابت؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - حينما سئل عن صومه: ((فيه ولدت وفيه أُنزِل عليَّ)) مسلم ٢/ ٨٢٠. أما تحديد تاريخ اليوم ففيه عدة أقوال: فقيل في اليوم الثاني، وقيل لثمانٍ، وقيل لعشر، وقيل: لسبعة عشر، وقيل في الثاني عشر، وقيل غير ذلك، وأشهر وأقرب الأقوال قولان: الأول: أنه ولد لثمانٍ مضين من ربيع الأول، ورجحه ابن عبد البر عن أصحاب التأريخ: انظر: البداية والنهاية ٢/ ٢٦٠ وقال: "هو أثبت". القول الثاني: أنه ولد في الثاني عشر من ربيع الأول، قال ابن كثير في البداية والنهاية: "وهذا هو المشهور عند الجمهور" ٢/ ٢٦٠، وجزم به ابن إسحاق: انظر: سيرة ابن هشام ١/ ١٧١. (٣) انظر: الرحيق المختوم ص ٥٣.