وبلَّغَ صلى الله عليه وسلم الناس جميعًا أنه خاتم الأنبياء، وأن رسالته عامة، قال صلى الله عليه وسلم:«أعطيت خمسًا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ من الأنبياء قبلي، وذكر منها: وكان النبي يُبعث إلى قومه خاصَّة، وبُعثت إلى الناس كافَّةً. . .» الحديث (١).
وقال صلى الله عليه وسلم: «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل
(١) البخاري مع الفتح، كتاب الصلاة، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)) ١/ ٥٣٣ (رقم ٤٣٨)، ومسلم، كتاب المساجد ١/ ٣٧٠، (رقم ٥٢١).