القبطية الأرثوذكسية مما أدَّى إلى هذا الحادث المؤسف الذي ألصق زورا وبهتانا بإسلاميين ليس لهم صالح ولا أدني منفعة من اختصاص كنيسة بذاتها صغيرة فقيرة بروادها في إحدى أغوار قرى الصعيد بالقتل دون أسباب واضحة ..
- حادثة الكشح
التي اتخذت ستارًا للتغطية والتمويه بشأن استخدام بعض دور العبادة القبطية والأديرة بالصعيد كمخازن للاسلحة والَّتِي تورط بعض الكهنة في حيازتهم لها .. ومن المعروف أن دور ووظيفة كهنة الكنائس لا يجب أن يخرج عن مهام العبادة ولا يصح لراهب مسيحي أن يتسلح باسلحة نارية .. وإذا بالأمر يشتعل إلى صدام مفتعل تضيع فيه الحقيقة ويتم منع الجهات الأمنية بالمظاهرات وإرهابهم بالرأي العام العالمي عن تفتيش الكنائس والأديرة وإخراج الاسلحة والذخائر منها .. وتم التعتيم على مجريات الأمور ..
- القتل العلني لمن يدخل في الإسلام
وأبرزهم (وفاء قُسطنطين) الَّتِي لا يُعرف إذا كانوا قتلوها أم ما زالوا يعذبونها في أحد أديرتهم الرهيبة؛ ومن بعدها شهرة تلك الحادثة الأخيرة الَّتِي قُتل فيها الشابُ المسلم (أحمد صلاح مرشدي) بعدما تزوج من فتاة أعلنت إسلامها (مريم عاطف) وأنجبت منه بنتًا ورفضت أن تعود في الكفر بعد إذ ذاقتِ الإيمان .. اللَّافت للنظر في هذه الحادثة ليس القتل لأن هذا ديدنهم مع من يُسلم ولكنه القتل العلني بالسلاح الآلي والهروب المخطَّط له جيدًا شأن العصابات المسلَّحة جيِّدة التدريب!!
- حوادث ومسيرات قبطية
أشعلتها الكنيسة في توقيت تناسب وبعض نواياها وأهدافها مثل تلك الَّتِي حدثت في أعقاب نشر تفاصيل في جريدة النبأ خاصة ببرسوم المحرقي أحد كبار رهبان دير المحرق باسيوط والذي تضمنت صورا فاضحة له وخرج الأقباط النصارى في مسيرات ومظاهرات شغلت الرأي العام العالمي بعيدا عن أهداف ونوايا الكنيسة والَّتِي هي أبعد من تلك الفضيحة والَّتِي استوجبت فضيحة بهذا الحجم مهدت لها الكنيسة واعدت لها بل ودفعت بالشريط لجريدة النبا لنشره ..
والمعروف أنه من الصعوبات البالغة إمكانية أحد الغرباء من اختراق الأديرة بكاميرات وخاصة بالأماكن الخاصة بالرهبان .. بل أن الأديرة موضوعة تحت الرقابة الشديدة من خلال إدارتها ورهبانها ويحظر على أحد المبيت أو التخفي في سراديبها وحجراتها دون أن ينكشف الأمر .. كما من الصعب على أي راهب إخفاء ممارسات له عن أعين الرهبان أو إدخال أي من الغرباء إلى قلَّايته دون علم إدارة الدير ..