الكثير ممَّن علق على محاضرة (الأنبا توماس) التي ألقاها يوم ١٨ يوليو ٢٠٠٨ في (معهد هُدسُن الصهيوني) بالولايات المتحدة، وتناقلت وسائل الإعلام نصها على نطاق واسع، طالب الكنيسة بأن توضح موقفها وتخرج عن صمتها المعتاد في مثل تلك الحالات والبعض استغرب موقفها الصامت؛ وحقيقة فإنه في أحسن الأحوال لن تخرج الكنيسة عن حالة الصمت المعتاد لأن ما قاله الأنبا إنما يمثل حالة فكرية لدى الكثير من أقطاب الكنيسة وهم يرددونه باستمرار.
(الأنبا نوماس) أسقف القُوصِيَّة يُلقي محاضرته العُنصرية من منبر (معهد هُدسُن) - ويظهر شعار المعهد في الخلفية وعلى المِنبر -.
فمثلًا (القمص مرقص عزيز) كاهن الكنيسة المعلقة يصرح لموقع (الأقباط متحدون) قائلا: (لا بد للأقباط أن يخرجوا من الصمت الرهيب الذي يعيشون فيه؛ حتى يعرف الجميع أن الأقباط هم أصل هذه البلاد).