والذي لقب كراهب بأسم (أنطونيوس السرياني) .. والملقب حاليا بالأنبا شنودة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الحالية .. وبنهاية عهد الأنبا يوساب تبدأ أخطر مراحل الكنيسة القبطية ..
صورة مدرس التاريخ (نظير جيد) - في الفصل أمام السُبُّورة -؛
والذي ترهبن باسم (أنطونيوس السرياني) ثم (شنودة الثالث) البطريرك الـ ١١٧ فيما بعد.
[الاستيلاء على كرسي البابوية]
بإزاحة الأنبا يوساب الثاني عن كرسي البابوية بعد رحلة من النزاعات والصراعات دامت سنوات .. اسدل الستار عن فترة حكم الأنبا يوساب بنهاية ما زالت ألغازها تبحث عن إجابات إلى يومنا هذا .. وما زال بقلوب ومشاعر بعض ممن عاصروه إحساس بالذنب والمرارة والألم والتقصير في حق هذا الرجل الذي ظلم كثيرًا ولم تنصفه الكنيسة الحاليه ولا رعاياها .. ويذكر أن عدد ليس بالقليل من الأقباط النصارى المعاصرين لتلك الأحداث فقدوا الثقة والولاء لكنيستهم وفضلوا ترك البلاد والهجرة للخارج عن الاعتراف بأي راهب يعتلى كرسي البابوية بعد يوساب الثاني .. وما زال أبنائهم إلى الآن بالولايات الأمريكية يتناقلون عن آبائهم ويعتقدون أن بابا الأقباط النصارى يوساب الثاني ظلم كثيرًا وأن كل من جاء بعده ليس له الحق ولا الشرعية لاعتلاء كرسي البابوية ولا يعترفون بالصفة الكنائسية لرجال الدين الذين تولوا حكم الكنيسة بعد يوساب الثاني .. بل ومنهم من اسس كنائس قبطية غير خاضعة للكنيسة القبطية بمصر ومنشقين عنها ..