والمعروف أن كل تلك المراكز والكنائس القبطية بالخارج تعمل كمؤسسات للعمالة المزدوجة والمتعددة الوجوه وخداع كل الأطراف المعادية بكل أرض حلوا بها والزج بهم في أهوال ..
الكنيسة تمتلك الكثير من المعلومات من خلال رعاياها العاملين بالداخل والخارج والذين يعتبرون أنفسهم جنودا للرب ويبذلون كل ما استطاعوا في سبيل خدمة كنيستهم ..
هم مافيا واسعة النفوذ ..
يعمل اعضائها بإخلاص شديد بمفهوم أنهم جنود للرب الذي وكل إليهم كثير من المهام لخدمة كنيستهم وتوسيع نفوذها وسلطانها والنيل من أعدائها .. ساعدها ابتداع إعلام قبطي جديد يعمل بشعار جماعة الأمة القبطية القائل (اطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكما) .. فهذا الإعلام الماكر الخبيث يعتمد في المقام الأول على الأموال الغربية من أمريكا وأوروبا في تمويله .. ظاهر هذا الإعلام العمل ضد الإسلام. . ولكنه إعلام مضلل يعمل بنفاق وازدواجية تضر أيضًا بالمصالح الغربية على اعتبار أنه أبعد عن الشبهات ولا يمكن أن تتطرق إليه الريبة والشك ..
هذا الفكر المريض المتطرف العنصرى الإجرامي المنحرف عن أي عقيدة سوية والمرتد عن التعاليم المسيحية والذي يحكم به كهنة ورهبان جماعة الأمة القبطية كنيسة الأقباط النصارى أضر في المقام الأول برعاياها وحاد بهم بعيدا عن المسيحية ..
هو فكر ضال مضل مضلل اشترى محبة رعاياه بالمال والمصالح الدنيوية والمكر والدهاء والخديعة والنفاق والازدواجية وتعدد الوجوه في التعامل ..
هو فكر ارتدى كهنته قناع زائف خادع تمسحوا فيه بالمسيح وهم أبعد ما يكونوا عن تعاليمه ووصاياه .. استبدلوا المحبة بالبغض .. والمعروف بالإساءة .. والصدق بالكذب والخداع والنفاق والتظاهر بما ليس فيهم ولا بنواياهم ..
عادوا أحبائهم وبغضوا كل من أحسن إليهم ومكروا بهم ..
كهنة ورهبان تفيض اعينهم قذى ومكر ودهاء وخشب ..
تبرز شياطينهم من عيونهم ..
كهنة ورهبان وزعامات لكنيسة الأقباط النصارى فاحت رائحتهم الكريهة الملوثة بأفعالهم الشيطانية بسحرهم الأسود اللعين .. جلبوا شياطينهم إلى أماكن من المفترض أنها كنائس للعبادة وأخرجوا منها المسالمين من رهبانهم وكهنتهم ومكروا بهم وروعوهم وعزلوهم بعيدا في مجاهل الصحارى إلى غير رجعة ..