القبطي بالخارج .. هذا اللوبي العميل المزدوج والمتعدد الوجوه والولاءات من أجل أهداف فئة منحرفة متطرفة ضالة تحكم كنيسته القبطية ..
ليس من الإيمان ولا الولاء لدين الله أن نخضع لعربدة وأهواء وأهداف ونفوذ جماعة قبطية ضالة من سحرة وكهنة كنيسة ضلوا وأضلوا السبيل {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} ..
عار علينا وعلى حُكَّامنا وعلمائنا الأفاضل حماة الإسلام أن يمتثلوا لإرادة فئة من أهل الكتاب ضلوا وأضلوا السبيل لاحتمائهم بمن هم ألعن وأضل سبيلا {وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ} ..
ليس باسم اجتناب الفتن أن ننكس بأيدينا راية الإسلام بعد أن رفعها أسلافنا عالية بعزة الله العلي القدير طيلة ١٤ قرنا مضت وأن نسمح لأهل الضلال برفع صلبانهم الَّتِي طافت ديار الإسلام وشوارعها على مرأى ومسمع كل المسلمين؛
رئيس الوزراء وشيخ الأزهر وزقزوق وكمال الشاذلي يهنئون شنودة والأقباط بعيد الميلاد: ٧/ ١/٢٠٠٨.
الفتنة الحقيقية هي الصمت على مجاهرة أهل الفتن والمفاسد من أهل الكتاب بكل ما فيه مخالفة وتكذيب وازدراء الإسلام على أرضه وبدياره والاستعلاء على المسلمين ..
الفتنة الحقيقية أن تتجرأ تلك الفئة المسعورة من كهنة كنائس مستحدثة بتعاليم مبتدعة باطلة وإعلام متبجح غوي مضل مبين على فتنة أجيال أمة الإسلام في دينها والإضرار بهم وإيذائهم بشتَّى الوسائل ومناصرة أعداء الإسلام ومؤازرتهم بعلمنا وباعيننا وعلى مرمى البصر ..