(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٧٥) (٣١٧)، وأبو يعلى في "طبقات الحنابلة" (١/ ٢٤١)، وغيرهما من طريق عثمان بن أحمد بن عبد الله بن بريد الدقيقي عن أبي محمد الحسن بن عبد الوهاب أبي العنبر عن أبي جعفر محمد بن سليمان - ووقع عند أبي يعلى: سليمان بن محمد - المنقري عن عبدوس بن مالك العطار قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول: فذكره مطولا به. (٣) هو الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم الخزاز ويقال القواريري، أصله من نهاوند إلا أن مولده ومنشأه ببغداد، وسمع بها الحديث، ولقي العلماء، ودرس الفقه على أبي ثور، وصحب جماعة من الصالحين، واشتهر منهم بصحبة الحارث المحاسبي، وسري السقطي. ثم اشتغل بالعبادة ولازمها حتى علت سنه، وصار شيخ وقته، وفريد عصره في علم الأحوال والكلام على لسان الصوفية، وطريقة الوعظ. وله أخبار مشهورة، توفي سنة سبع وتسعين ومائتين، له رسائل منها ما كتبه إلى بعض إخوانه، ومنها ما هو في التوحيد والألوهية، والغناء، ومسائل أخرى. وترجمته في: سير أعلام النبلاء (١٤/ ٦٦) (٣٤)، طبقات الشافعية (٢/ ٢٦٠) (٦٠)، تاريخ الإسلام (٦/ ٩٢٤) (١٤٦)، الأعلام للزركلي (٢/ ١٤١)، وغيرها. (٤) قال النووي في " الأذكار" (ص: ١١٨): "يُستحبّ الترضّي والترحّم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعبَّاد وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمه الله، ونحو ذلك ... " ..