(٢) قال ابن القيم في "إغاثة اللهفان": " وهو شعر يزهد فى الدنيا، يغنى به مغنّ فيضرب بعض الحاضرين بقضيب على نطع أو مخذة على توقيع غنائه" وقال السفاريني في "غذاء الألباب: " قال الصغاني في كتاب مجمع البحرين: المغبرة قوم يغبرون ويذكرون الله عز وجل بدعاء وتضرع كما قال: عبادك المغبرة رش علينا المغفرة. وقد سموا ما يطربون فيه من الشعر تغبيرا لأنهم إذا تناشدوه بالألحان طربوا فرقصوا وأهزجوا فسموا المغبرة لهذا المعنى. وقال ابن دريد: التغبير تهليل أو ترديد صوت يردد بقراءة أو غيرها. قال الإمام الشافعي - رضي الله عنه -: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله تعالى وقراءة القرآن. وقال الزجاج: مغبرين لتزهيدهم الناس في الفانية وهي الدنيا وترغيبهم إياهم في الآخرة وهي الغابرة الباقية. انتهى" .. (٣) بالأصل: "فإنه" والتصويب من تلبيس إبليس. (٤) بالأصل: "ويتصاقعون". (٥) بالأصل: "قبله"، والتصويب من تلبيس إبليس ..