(٢) وهذه القصيدة لأبي بكر محمد بن عمر العنبري، أديب ظريف، حسن الشعر، من أهل بغداد، كان متصوفاً، وخرج على المتصوفين فذمهم بقصائد أورد ابن الجوزي في تلبيس إبليس إحداها، وله ترجمة في الأعلام (٦/ ٣١٢)، ومعجم المؤلفين (١١/ ٨٨)، وغيرهما. (٣) بالأصل: "يمشخوا قبل أن يشخوا". (٤) ضعيف - أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٣٥) ترجمة رقم (٢١١)، والطبراني في "الأوسط" (٧/ ٣٥) (٦٧٧٢)، والآجري في "الشريعة" (٥/ ٢٥٤٢) (٢٠٣٩)، وغيرهم من طريق الحسن بن يحيى الخشني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا به، وقال ابن حبان: "باطل موضوع" وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٧١): " فيه الخشني. قال ابن عدي: هذا حديث باطل موضوع الخشنى يروى عن الثقاة مالا أصل له. وقال يحيى: ليس بشئ. قال المصنف: قلت وإنما يروي نحو هذا عن الفضيل ونظرائه من أهل الخبرة".
ورواه الآجري في "الشريعة" (٥/ ٢٥٤٣) (٢٠٤٠) من طريق أبي الفضل العباس بن يوسف الشكلي قال: حدثنا أحمد بن سفيان المصري قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثني هشام بن عروة , عن أبيه , عن عائشة به، ورواته ثقات غير شيخ المصنف وهو العباس بن يوسف فلم أقف فيه إلا على قول الخطيب: " كان صالحا متنسكا"، والنفس لا تطمئن إليه وخاصة مع حكم جماعة من العلماء على الحديث بالوضع، وانظر الضعيفة (١٨٦٢)، وللحديث شواهد أخرى ضعيفة عن ابن عباس، ومعاذ، وعبد الله بن بسر، وإبراهيم بن ميسرة.