فما الصوفي إلا من تصفى ... من الأيام ويحك لو عقلتا (٢) صحيح - هذا طرف من رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى رضي الله عنهما، فقد أخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ١٧٠) (٢٤٨٦٩)، وأبو يعلي في "مسنده" (١/ ١٨٩) (٢١٣)، والطحاوي في "معاني الآثار" (٤/ ٢٧٥) (٦٨٦٥)، والبيهقي في "الكبرى" (١٠/ ٢٥)، وغيرهم من طريق أبي عثمان قال: كتب عمر إلى أبي موسى: «أن اقطعوا الركب، وانزوا على الخيل نزوا، وألقوا الخفاف، واتخذوا النعال، وألقوا السراويلات، وائتزروا وارموا الأغراض، وعليكم باللبسة المعدية، وإياكم، وهدي العجم، فإن شر الهدي، هدي العجم» وصححه الشيخ حسين أسد وغيره واللفظ لابن أبي شيبة. (٣) صحيح - أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص/٤٧) (١٤٤)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٦/ ٣٠٣) (٢٦٣٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٠/ ٤٠٦) (١١٨٥٥)، والمخلص في "المخلصيات" (٣/ ٣٣١) (٢٦٤٠) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٢٤)، وغيرهم من طريق الأوزاعي عن بلال به، وإسناده صحيح. (٤) ذكر هذا الأثر القشيري في "الرسالة القشيرية" (٢/ ٤٤١) مختصرا بنحوه ونسبه لأبي حمزة البغدادي.