(٢) بالأصل " هذه هؤلاء ". (٣) حسن لغيره - أخرج أبو داود في "سننه" (٤/ ٤٤) (٤٠٣١)، وأحمد في "مسنده" (٩/ ١٢٣) (٥١١٤)، (٩/ ١٢٦) (٥١١٥)، وغيرهم من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: حدثني حسان بن عطية، عن أبي منيب الجرشي، عن ابن عمر مطولا، وفيه: " ومن تشبه بقوم فهو منهم "، وابن ثوبان مختلف فيه، وتابعه الوليد بن مسلم عند الطحاوي في "المشكل" (١/ ٣١٢) (٢٣١) والوليد يدلس ويسوي، والحديث أعله الشيخ الأرناؤوط في "هامش المسند"، وموضع الشاهد منه يتقوى بحديث حذيفة عند البزار (١/ ٨٦ - كشف) (١٤٢)، وقال الشيخ الأرناؤوط: (وقد وقفه بعضهم على حذيفة. وأورده الهيثمي في "المجمع"١٠/ ٢٧١ ونسبه إلى الطبراني في "الأوسط"فقط، وقال: فيه علي بن غراب (وهو عند البزار أيضا)، وقد وثقه غير واحد، وضعفه بعضهم، وبقية رجاله ثقات). (٤) بالأصل: "فهو حشر". (٥) أخرج ابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٩٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٠٥) (٢٩٧٨) من طريق الحسن بن يزيد الجصاص، حدثنا إسماعيل بن يحيى، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب قوما على أعمالهم، حشر يوم القيامة في زمرتهم فحوسب بحسابهم، وإن لم يعمل أعمالهم"، والحديث قال عنه الشيخ الألباني في "الضعيفة" (٤٥٣٦): "موضوع بهذا اللفظ"، وأما حديث «المرء مع من أحب» فهو متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.