وقد سألت نائبة في البرلمان الإيراني وزير الداخلية قائلة:«إذا جاء رجل طالباً يد ابنتك فهل تجزه بعدد مرات زواج المتعة التي أبرمتها؟».
وحذر نائب آخر من أن الدعاية لزواج المتعة قد يسبب مشاكل عديدة ويوجد بالفعل عشرات الآلاف من الأطفال نتاج زواج المتعة لن يعترف بهم أباؤهم، وبالتالي فهم أطفال غير شرعيين (١).
ومن الآثار النفسية ما ذكرته جريدة الشرق الأوسط أن مريم: فارسية من سكان طهران. خلال زيارة زوجها ضريح شاه عبد العظيم بمدينة الري جنوب طهران الذي يزوره الشيعة في طهران:«تم الإيقاع به فهناك تكثر بيوت العفة التي يتم فيها الزواج المؤقت في هذه الأماكن يوجد من يعترض طريق الزائر ليعرض عليه قائمة من العروض تتضمن أعمار الفتيات التي يمكنه أن يعقد عليهن» وتتابع مريم: «للأسف كان فريسة سهلة».
وبحسب الدراسة فإن غالبية الأسر الشابة ينتهي مسارها بالطلاق في العام الرابع من الزواج بسبب المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، وفي سياق متصل حذرت صحيفة «وقائع اتفاقية» الإيرانية من انتشار ظاهرة «سمسار زواج المتعة» في طهران وطالبت المسؤولين في وزارة «الشباب والرياضة» والسلطة القضائية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار تلك الظاهرة.
(١) تقرير فرانسيس هاربيون بي بي سي طهران ٢٠/ ٦/ ٢٠٠٧.