وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١/٤٦٧ - ٤٦٨، وابن سعد ٥: ٨٨ - ١٠٦، وابن كثير في التاريخ ٩: ٩٩ - ١٠١، والذهبي في تذكرة الحفاظ ١: ٥١ - ٥٣، وتاريخ الإسلام ٤: ٤ - ٧، وابن خلكان (٢: ١١٧ - ١٢٠ رقم ٢٤٨ بتحقيق الشيخ محيى الدين). والحديث سيأتي مطولاً ٦٤٩٢، من رواية عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو، وذاك المطول رواه مسلم والنسائي وغيرهما، كما سنذكر إن شاء الله. ولم أجده من رواية سعيد بن المسيب في غير هذا الموضع. "المقسطون": قال ابن الأثير: "المقسط: هو العادل، يقال: أقسط يقسط فهو مقسط، إذا عدل، وقسط يقسط [بضم السين وكسرها في المضارع]، فهو قاسط، إذا جار، فكأن الهمزة في أقسط للسلب، كما يقال: شكا إليه فأشكاه. أي أزال شكواه". (٦٤٨٦) إسناده صحيح، الوليد بن مسلم الدمشقي: سبق توثيقه ١٨٨٩، ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٢/ ١٥٢ - ١٥٣. أبو كبشة، بالباء الموحدة الساكنة والشين المعجمة المفتوحة، السلولي الشامي: تابعي ثقة. والحديث رواه البخاري ٦: ٣٦١ عن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، ورواه الترمذي ٣: ٣٧٦ عن محمد بن بشار عن أبي عاصم، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: "حديث صحيح" ورواه أيضاً من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن حسان بن عطية، وقال: "حديث حسن صحيح". وانظر ٦٤٧٨.