للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال له العباس: يا رسول الله، لمَ لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهماَ، قال: ثم جاءه رجل فقال: يا رسول الله، حلقتُ قبل أن أنحر؟ قال: "انحر ولا حرج"، ثم أتاه آخر فقال: يا رسول الله، إني أفضتُ قبل أن أحلق؟ قال: "احلق أو قَصِّر ولا حرج".، ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم فقال: "يا بني عبد المطلب، سقايتكم، ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنَزَعْت بها".

٥٦٣ - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هشام عن قَتادة عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه عن عليّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بول الغلام يُنضح عليه، وبول الجارية يُغسل"، قال قتادة: هذا ما لم يَطْعَما،: فإذا طَعما غسل بولهما.

٥٦٤ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني أحمد بن عَبْدَة البصري حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحرث المخزومي حدثني أبي عبدُ الرحمن ابن الحرث عن زيد بن علي بن حسين بن علي عن أبيه علي بن حسين عن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن علي بن أبي طالب: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - وقف بعرفة وِهو مردف أسامة بن زيد، فقال: "هذا الموقف، وكل عرفة موقف"، ثم دَفَع، يسير العَنَق، وجعل الناس يضربون يميناً وشمالاً، وهو يلتفت ويقول: "السكينةَ أيها الناس، السكينة أيها الناس"، حتى جاء المزدلفة، وجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة، فوقف على قُزَح، وأردف الفضل بن عباس، وقال: "هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف"، ثم


(٥٦٣) إسناده صحيح، أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي. بصري ثقة، والحديث رواه أيضاً الترمذي وقال: "حسن صحيح"، وانظر كلامنا عليه في شرحنا على الترمذي٢/ ٥٠٩ - ٥١٠. وسيأتى ٧٥٧ و١١٤٨، وبهذا الإسناد في ١١٤٩.
(٥٦٤) إسناده صحيح، وقد مضى جزء منه بهذا الإسناد نفسه ٥٢٥، وهو من زيادات عبد الله ابن أحمد، ومضى أيضاً من رواية أبيه ٥٦٢. وسيأتى جزءآخر منه ٧٦٨. وانظر ٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>