للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٢٦ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمَّد بيده ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني ثم لأن يراني، أحب إليه من أهله وماله ومثلهم معهم" [٢٨].

٨١٢٧ - وققال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " (هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده، وقيصرُ ليهلكنَّ، ثم لا يكون قيصر بعده ولتُقسمن كنوزهما


المعجمتين - وهو الموافق لرواية مسلم عن الصحيفة، ولرواية البخاري عن نسخة الأعرج وفي رواية الصحيفة المفردة "لم ينقص" بالنون والقاف والصاد المهملة. وهو الموافق لرواية البخاري من طريق الصحيفة. وهنا بهامش النسخة ص: "آخر الثامن وأول التاسع" يعني من ذاك المجلد المشتمل على مسند أبي هريرة.
(٨١٢٦) وهو صحيح كما قبله، وهو في الصحيفة المفردة برقم ٢٨. ورواه مسلم (٧: ٩٦ س/٢: ٢٢٣ بولاق) من طريقها. ولفظ مسلم "يوم ولا يراني، ثم لأن يراني" وهو موافق للفظ الصحيفة المفردة ولكن فيها "لا يراني" بدون الواو. وهو الموافق لما في ك.
والذي أثبتنا هنا هو الموافق لما في ح م. لكن في ح "من أهله وماله ومثلهم معهم" وكلمة "ومثلهم" زيادة في المطبوعة ح فقط، لم أرها في شيء من النسخ ولا الروايات.
والظاهر أنه تصرف من ناسخ أو طابع. وفي صحيح مسلم - عقب الحديث-: "قال أبو إسحق المعنى فيه عندي لأن يراني معهم أحب إليه من أهله وماله وهو عندي مقدم ومؤخر". وقال النووي (١٥: ١١٨) "هذا الذي قاله أبو إسحق هو الذي قاله القاضي عياض واقتصر عليه قال تقديره: لأن يراني معهم أحب إليه من أهله وماله ثم لا يراني، وكذا جاء في مسند سعيد بن منصور "ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله ثم لا يراني" أي رؤيته إياي أفضل عنده وأحظى من أهله وماله هذا كلام القاضي". وانظر ما يأتي: ٩٣٨٨.
(٨١٢٧) وهو الصحيح أيضاً. وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٢٩ ومعه في آخره حديث "وسمى الحرب خدعة". وقد مضى معناه مستقلا:٨٠٩٧ وسيأتي في الصحيفة: ٨١٣٨ م. وهو في البخاري (٦٣:٤ - ٦٤ ط/ ٦: ١١٠ فتح)، مثل رواية الصحيفة

<<  <  ج: ص:  >  >>