ص44 - كتاب مجموعة الفوائد البهية على منظومة القواعد الفقهية - القاعد الثانية الدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد

للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[+]مقدمة
- [+]الفصل الأول: في التعريف بـ (علم القواعد الفقهية)
- [+]الفصل الثاني: في التعريف بالمؤلف والمؤلف
  - -المبحث الأول في التعريف بـ: (مؤلف النظم) :
  - -المبحث الثاني: في التعريف بـ (النظم)
[+]مقدمة الناظم وبيان ما تحويه
- -معنى قول الناظم "الأرفق" والمراد بـ"الآل"
- -بيان المراد بالشك والدرن والمنن
- -بيان عظيم فائدة معرفة القواعد
- -مصادر هذه القواعد ودعاء الناظم لأهل العلم
[+]القاعدة الأولى: الأمور بمقاصدها
- -معنى النية وشروط صحتها
- -الفرق بين نية صحة العمل ونية إيجاد العمل
- -معنى الشرط اصطلاحا
- -ذكر معنى الأمور والمقاصد
- -مسألة: في محل النية والقصد
- -مسألة: في وقت النية
- -مسألة: مصاحبة الرياء للعمل
- -مسألة: في المقصود من النية
[+]القاعد الثانية: الدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد
- -(يرجح خير الخيرين بتفويت أدناهما، ويدفع شر الشرين بالتزام أدناهما)
- -معنى المصلحة
- -معنى كلمتي (جلب) و (درء)
- -معنى القبائح
- -صور التزاحم
[+]القاعدة الثالثة: المشقة تجلب التيسير
- -أدلة صحة القاعدة
- -أقسام اليسر
- -معنى العسر واليسر
- -أقسام المشقة من حيث شدتها ويسرها
- -أقسام المشقة من حيث تعلقها بفعل العبد
- -ما يتفرع على القاعدة السابقة.. وهي القواعد الثلاث التالية:
-القاعدة الرابعة: الواجبات منوطة بالاقتدار
[+]القاعدة الخامسة: الضرورات تبيح المحظورات
- -معنى المحرمات لغة واصطلاحا
- -أدلة القاعدتين
[+]القاعدة السادسة: الضرورة تقدر بقدرها
- -معنى الضرورة
[+]القاعدة السابعة: اليقين لا يزول بالشك
- -الحكم لغة واصطلاحا
- -معنى اليقين
- -الفرق بين اليقين والظن
- -الشك لغة واصطلاحا
- -أدلة القاعدة
- -موارد القاعدة
-القاعدة الثامنة: الأصل في الأعيان الطهارة
[+]القاعدة التاسعة: الأصل في الأبضاع واللحوم ومن عصم ماله ونفسه: التحريم
- -المراد بالمياه والثياب والأبضاع والمعصوم
- -أصل هاتين القاعدتين
- -أدلة القاعدة الثامنة نقلا وعقلا
- -ذكر من خالف في هذه القاعدة
- -محل النزاع في هذه القاعدة
- -فائدة: تفصيل لشيخ الإسلام في القاعدة
- -أدلة القاعدة التاسعة
-القاعدة العاشرة: الأصل في المعاملات الحل
[+]القاعدة الحادية عشر: الأصل في العبادات المنع
- -معنى قول الناظم (عاداتنا) وقوله (صارف الإباحة)
- -أدلة القاعدة العاشرة
- -أدلة القاعدة الحادية عشر
- -فائدة: الزيادة والنقص في العمل لا توجب الحكم بالصحة والبطلان مطلقا
- -مسألة: هل يشترط انسحاب قاعدة الحظر في العبادة على كمية العبادة
[+]القاعدة الثانية عشر: الوسائل والزوائد لها حكم المقاصد
- -معنى الوسائل والمقصد والزوائد
[+]القاعدة الثالثة عشر: الإتلاف يستوي فيه المتعمد والجاهل والناسي
- -معنى الخطأ والإكراه لغة واصطلاحا
- -معنى الخطأ والإكراه لغة واصطلاحا
- -معنى النسيان
- -أدلة القاعدة
- -أقسام الإكراه
- -شروط الإكراه المسقط الإثم
- -مسألة: ما هو مورد الإكراه
- -فائدة: يدخل في الخطأ صنفان آخران:
- -شروط الأجر على الاجتهاد الخاطئ
[+]القاعدة الرابعة عشر: التابع إذا استقل أخذ غير حكم أصله
- -معنى قول الناظم "اتبع" وقوله "استقل فوقع"
[+]القاعدة الخامسة عشر: العرف محكم
- -معنى العرف
- -أدلة حجية العرف
- -شروط الاحتجاج بالعرف
[+]القاعدة السادسة عشر: من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
- -معنى قوله "معاجل" وقوله "المحظور"
- -معنى قوله "آنه" وقوله "باء"
[+]القاعد السابعة عشر: النهي يقتضي الفساد
- -التفصيل في القاعدة
[+]القاعدة الثامنة عشر: من أتلف شيئا لدفع أذاه فلا ضمان عليه
- -ألفاظ العموم، وفيها القواعد الخمسة التالية
- -الخلاف في ألفاظ العموم
-القاعدة التاسعة عشر: "أل" الاستغراقية تفيد العموم
-القاعدة العشرون: النكرة في سياق النفي والنهي تفيد العموم
-القاعدة الواحدة والعشرون: "من" و "ما" تفيدان العموم
-القاعدة الثانية والعشرون: الاسم المفرد إذا أضيف تفيد العموم
[+]القاعدة الثالثة عشر: لفظة "كل" تفيد العموم
- -مرجع ألفاظ العموم إلى ثلاثة أقسام
[+]القاعدة الرابعة والعشرون: لابد في الحكم من استكمال الشروط وانتفاء الموانع
- -أنواع الحكم
- -معنى الموانع
[+]القاعدة الخامسة والعشرون: ما ترتب على المأذون فيه يأخذ حكمه
- -بيان التفصيل فيها
[+]القاعدة السادسة والعشرون: الحكم يدور مع علته وجودا وعدما
- -معنى العلة وأنواعها
- -استثناءات القاعدة
-القاعدة السابعة والعشرون: الأصل في الشروط: اللزوم
[+]القاعدة الثامنة والعشرون: كل شرط باطل لا يصح
- -أدلة القاعدتين
-القاعدة التاسعة والعشرون: تستعمل القرعة عند التزاحم ولا مميز لأحدهما
-القاعدة الثلاثون: إذا اجتمع عبادتان من جنس واحد يجوز إدخال إحداهما في الأخرى
-القاعدة الحادية والثلاثون: المشغول لا يشغل
[+]القاعدة الثانية والثلاثون: من أدى عن غيره واجبا بنية الرجوع رجع عليه وإلا فلا
- -الحقوق المالية الواجبة نوعان:
-القاعدة الثالثة والثلاثون: الوازع الطبعي كالوازع الشرعي
-خاتمة النظم والشرح
-وصلى الله وسلم على نبينا محمد

<< < ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب القاعد الثانية: الدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد

+ - التشكيل

(مبنى الشريعة على جلب المصالح ودرء المفاسد)

(يُرجَّح خير الخيرين بتفويت أدناهما، ويُدْفع شر الشرين بالتزام أدناهما)

١٢- الدينُ مَبْنِيٌّ على المصالِحِ ... في جَلْبِها والدَّرْءِ للقبائِحِ

١٣- فإن تَزَاحَمْ عدَدُ المصالحِ ... يُقَدَّمُ الأعلى من المصالحِ

١٤- وضده تَزاحُمُ المفاسدِ ... يُرْتَكَبُ الأدنى من المفاسدِ

"الشرح"

يشير الناظم- رحمه الله- في هذه الأبيات إلى قاعدتين:

الأولى: أن الدين جاء لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وهذا أصل مُطَّرَدٌ في جميع أحكام الشرع ومسائله.

الثانية: هو ما يسميه الفقهاء بتلازم المصالح والمفاسد، أو بتزاحم المصالح والمفاسد، وهذه قاعدة تتعلق بالأمور العارضة لشخص أو جماعة ونحوهما.

وبيان هاتين القاعدتين من كلام الناظم- رحمه الله- على ما يلي:

<< < > >>