الكُرْه -بالضم- فال ابن منظور في:" اللسان": (أجمع كثير من أهل اللغة على أن الكُره -بالضم- والكَره -بالفتح- لغتان لمعنى) ، ولكن ابن سِيْدَه والفرَّاء فَرَّقا بينهما، ولكن الاستعمال العربي جار على سحب معنى "الكُره بالضم" على "الكَره بالفتح" والعكس، كما قرره ابن منظور في:"اللسان".
والإكراه في الاصطلاح، هو إلزام الغير على ما لا يريده، فاله ابن حجر -رحمه الله- في:"فتح الباري"، وبنحوه قال السيوطي في:" الأشباه والنظائر".
قوله:[النسيان] :
هو السهو لغة، وقيل: الغفلة، ذكره الزَّبيدي في:"شرح القاموس" ويعرّفه الفقهاء: بأنه عارض طبيعي خفيف.
قوله:[أسقطه] :
أي أسقط التأثيم والعقاب المتعلِّقين بعدم فعل المأمور، أو بفعل المحظور خطئا أو كُرها أو نسيانا، قال ابن رجب -رحمه الله- في:"شرح الأربعين": (هذا الذي تُحْمَل عليه النصوص، لا على سقوط الأحكام المتعلِّقة بالنسيان والخطأ) .
وحاصل هذه القاعدة المذكورة في كلام الناظم هو أن تلك العوارض الثلاثة توجب عدم التأثيم، وحلول العقاب.
ودليل ذلك ما رواه ابن مارواه ابن ماجه وغيره من حديث ابن عباس-