لم ينزل القرآن الكريم على منهج المتون المبوبة والمفصلة حتى يكون كل موضوع فيه يختص بباب من الأبواب أو فصل من الفصول.
أسلوب سور القرآن الكريم كأسلوب فرامين الملوك ورسائلهم:
بل افترض القرآن الكريم كمجموعة الرسائل والفرامين التي يوجهها الملوك والسلاطين إلى رعاياهم حسب مقتضيات الأحوال ومتطلبات الظروف، ويوجهون واحدة ثم آخرى فثالثة فرابعة، وهلم جرا، حتى تجتمع نماذج كثيرة من هذه الفرامين، فيقوم شخص بتدوينها وترتيب مجموعة لها.
القرآن في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
وهكذا المالك على الإطلاق - جل ثناؤه - أنزل على نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لهداية عباده وإرشادهم حسب مقتضيات