وقد سبق هنا الرد لقوم اعتادوا المقدمات المشهورة والمتوهمات الشعرية وكان أكثرهم من هذا القبيل.
الرد على التحريف:
وكان الرد على التحريف بإثبات أمرين:
١ - أنه لم يؤثر عن أئمة الملة الحنيفية (إبراهيم وإسماعيل وغيرهما من الأنبياء الماضين) ما يقولون من تحريفات.
٢ - أنه من اختراعات من ليسوا بمعصومين وابتداعاتهم.
[الرد على استبعاد القيامة:]
وكان الرد على استبعاد البعث والحشر والنشر بوجوه عديدة.
١ - بالقياس على إحياء الأرض بعد موتها، وأمثال ذلك.
٢ - بتنقيح المناط وهو عبارة - هنا - عن بيان شمول القدرة الإلهية، وإمكان الإعادة بعد البدء بل يسرها وسهولتها.
٣ - ببيان موافقة أهل الكتب السماوية كلهم في الإخبار بالقيامة، واعتقادها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute