لقد جرت سنة الله - تعالى - في السور القرآنية بتقسيمها إلى الآيات كما أن القصائد تقسم إلى الأبيات، ومعلوم أن هناك فرقا بين الآيات والأبيات، ثم إن الآيات والأبيات كل واحدة منهما من قبيل النشيد، الذي يقال وينشد لالتذاذ نفس المتكلم والسامع ومتعتهما الفنية، إلا أن الأبيات الشعرية تكون مقيدة بالعروض والقوافي التي دونها الخليل بن أحمد، وتلقاها منه الشعراء وجروا عليها.
بناء الآيات على الوزن والقافية الطبيعية:
أما الآيات فإن بناءها على الوزن والقافية الإجمالية التي تشبه الحقيقة الطبيعية لا على أفاعيل العروضيين وتفاعيلهم، والقوافي المحدودة التي هي شيء صناعي واصطلاحي ليس غير.
القدر المشترك بين الآيات والأبيات:
أما تنقيح القدر الإجمالي المشترك الذي ينفق في الآيات