للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سورة (ص) . مع أن الفواصل في أوائل هذه السور جاءت مختلفة عنها، كما هو واضح.

وخلاصة الأمر أن مراعاة هذا (الوزن) و (القافية) التي مضى التعبير عنها (بالقدر المشترك، والمدة المشتركة) كانت ذات أهمية معتبرة.

مراعاة الإطناب والتقديم والتأخير والقلب والزيادة:

وإذا وردت في آخر الآية لفظة تصلح لأن تكون قافية، فيها ونعوت، وإلا فيأتي الكلام متصلا بجملة تشتمل على بيان آلاء الله تعالى، أو على تنبيه للمخاطب مثل:

- {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} {كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ} {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .

ويراعى الإطناب - أحيانا - في مثل هذه المواضع (حيث يحتاج إلى هذا الوزن) مثل: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} .

ويؤتي - أحيانا - بالتقديم والتأخير، وأخرى بالقلب والزيادة، مثل: "إلياسين" {وَطُورِ سِينِينَ} .

<<  <   >  >>