للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والإسراء بعد النحل، وهذه بعد النور، وسبأ بعد الأحزاب، والحديد بعد الواقعة، وتبارك بعد التحريم١؛ لما في ذلك من الإشارة إلى نوع استقلال، وإلى الانتقال من نوع إلى نوع.


١ قول المؤلف: والإسراء بعد النحل، لا يتفق مع قاعدته، فكلاهما مكي، وقوله: والحديد بعد الواقعة عكس قاعدته، فالواقعة مكية، والحديد مدنية، وهناك سور مكية جاءت بعد المدنية وافتتحت بالثناء على القرآن؛ كيونس بعد التوبة، وإبراهيم بعد الرعد، والنمل بعد الشعراء، وق بعد الرحمن، والثناء على القرآن ثناء على الله ضمنًا.
وهناك مكيات بعد مدنيات لم تفتتح بالثناء على الله؛ كالواقعة بعد الرحمن.

<<  <   >  >>