إذا قابلوه قبّلوا ترب أرضه ... وهم لعلاه ركّعٌ وسجود
وقد هزّ منه الله للملك صارماً ... تقام بحدّي شفرتيه حدود وقال:
لأيّة حالٍ حال عن سنة الكرى ... ولم أصغي وماً في هواه إلى العذل ومنها:
كأنّ بقاء الطّلّ فوق جفونها ... دموع التصابي حرن في الأعين النّجل ومنها:
تملّكت رقّي بالعوارف منعماً ... وأغنيتني بالجود عن كلّ ذي فضل
وأنسيتني أرض العراق ودجلةً ... وربعي حتى ما أحنّ إلى أهلي وقال في المقتدر بن هود:
لعزّك ذلّت ملوك البشر ... وعفّرت تيجانهم في العفر
وأصبحت أخطرهم بالقنا ... وأركبهم لجود الخطر
سهرت وناموا عن المأثرات ... فما لهم في المعالي أثر
وجلّيت في حيث صلّى الملوك ... فكلٌّ بذيل المنى قد عثر ومنها:
وأنتم ملوكٌ إذا شاجروا ... أظلّتهم من قناهم شجر وقال الفكيك من قصيدة:
غنّى حسامك في أرجاء قرطبةٍ ... صوتاً أباد العدى والليل معتكر
حيث الدماء مدامٌ والقنا زهرٌ ... والقوم صرعى بكأس الحتف قد سكروا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute