للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لحجبت وجه رضاي عن ك وكنت قد تلقاه سافر

أولست تذكر وقت لو رقة وقلبك ثم طائر

لا يستقر مكانه وأبوك كالضرغام خادر

هلا اقتديت بفعله وأطعته إذ ذاك آمر

قد كان أبصر بالعوا قب والموارد والمصادر

فكتب إليه الراضي مراجعاً بقطعة منها:

مولاي قد أصبحت كافر بجميع ما تحوي الدفاتر

وفللت سكين الدوا ة وظلت للأقلام كاسر

وعلمت أن الملك ما بين الأسنة والبواتر

والمجد والعلياء في ضرب العساكر بالعساكر

لا ضرب أقوال بأق وال ضعيفات مناكر

قد كنت أحسب من سفا هـ أنها أصل المفاخر

فإذا بها فرع لها والجهل للإنسان عاذر

لا يدرك الشرف الفتى إلابعسال وباتر

وهاجرت من سميتهم وجحدت أنهم أكابر

لو كنت تهوى ميتتي لوجدتني للعيش هاجر

ضحك الموالي بالعبي د إذا تؤمل غير ضائر

إن كان لي فضل فمن ك وهل لذاك النور ساتر

أو كان بي نقص فم ني غير أن الفضل غامر

ذكرت عبدك ساعة يبقى لها ما عاش ذاكر

يا ليته قد غيبت هـ عندها إحدى المقابر

أتريد مني أن أكو ن كمن غدا في الدهر نادر

هيهات ذلك مطمع يعيي الأوائل والأواخر

<<  <  ج: ص:  >  >>