للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن كنت تسأل أين قد ر محمدٍ بين الأنام

فاصخ إلى آياته تظفر بريك في الأوام

أكرم بعبد سلمت تقديمه الرسل الكرام

في حضرة للقدس وا فاها بعز واحترام

صفوا وصلوا خلفه إن الجماعة بالإمام

للشهب نور بين والفضل للقمر التمام

سلك النبوة باهر وبأحمد ختم النظام

هذا الكتاب دلالة تبقى إلى يوم القيام

شهدت له من بعد عج؟ زٍ ألسن اللد الخصام

خير الورى وأجل آيات له خير الكلام

فعليه من رب الورى أزكى صلاةٍ مع سلام

وربما يقول من يقف على سرد هذه الأمداح النبوية: إلى متى وهذا الميدان تكل فيه فرسان البديهية والروية؟ فأنشده في الجواب، قول بعض من أم نهج الصواب:

لأديمن مديح المصطفى فعل من في الله قوى طمعه

فعسى أنعم في الدنيا به وعسى يحشرني الله معه

وإذا كان القريض في بعض الأحيان كذباً صراحاً، والموفق من تركه والحالة هذه رغبة عنه وله اطراحا، فخير ما كان حقاً وهو مدح الله ورسوله، وبذلك يحصل للعبد منتهى سوله:

ليس كل القريض يقبله السم؟ ع وتصغي لذكره الأفهام

إن بعضاً من القريض هراء ليس شيئاً، وبعضه أحكام

<<  <  ج: ص:  >  >>