للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[هامش كتاب الاوطان والبلدان]

(١) لاحظ اهتمام الجاحظ بتأثير البيئة على خلق الناس واخلاقهم ولغاتهم وعواطفهم وصناعاتهم. وهذا الاهتمام برره في اماكن عديدة من كتبه ورسائله، مما يبين لنا منحاه الطبيعي في فلسفته.

- ام القرى هي مكة المكرمة. وقد اوضح معناها في الجملة التالية.

(٢) قال الاول: من الافضل قراءتها الاوائل. وقد ابدله في رسالة مناقب الترك بالعبدي حيث ورد: العبدي يقول «عمر الله البلدان بحب الاوطان» . وبدله في رسالة الحنين الى الاوطان بعمر بن الخطاب.

- الغمق واللثق: الندى الذي يؤدي الى فساد الريح والاوبئة.

- لا حظ كيف يفسر الجاحظ الحكمة من اختلاف الناس في ميولهم واعمالهم: لو اجمعوا كلهم على اختيار الشيء الواحد لوقع التغالب والتحارب بينهم. وقد اورد هذه الفكرة في اماكن أخرى من كتبه مثل حجج النبوة.

- العقل المولود وعقل التجارب اي العقل الغريزي الفطري الذي سماه الفلاسفة العقل الهيولاني او بالقوة؛ والعقل بالفعل المكتسب بالتجارب.

- ان حب الاوطان لا يقتصر بنظر الجاحظ على الانسان بل يتعداه الى الحيوانات، فهي تألف المكان الذي تقيم به اكثر من الانسان.

(٣) الديانين: القضاة الذين يحاسبون أنفسهم، ولهذا انصرفوا عن الغزو لما فيه من ظلم واغتصاب اموال وفروج. وقد فسرت خطأ في نسخة عبد السلام هارون اذ جعلت الديانيين نسبة الى الديانة.

- الفجار: موقعة جرت بين قريش وكنانة وهوازن قبيل البعثة. ذات الكهف:

<<  <   >  >>