للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[هامش كتاب الحجاب]

(١) معنى «الحكيم من أحكمته التجارب» ، من الخير مقارنته بما ورد عند الفلاسفة، امثال ارسطو والكندي والفارابي وابن رشد. الحكيم عند ارسطو هو من يعرف كل شيء على قدر الامكان، والحكمة علم يبحث في بعض العلل وبعض المبادىء.

والحكيم بنظر الكندي هو الذي يعلم الاشياء بحقائقها. والحكيم برأي الفارابي هو الفيلسوف ويعني من يحب الحكمة. اما ابن رشد فيعرف الحكيم بانه الناظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع.

- و «تصفية العقل من القذى» تعني نفي الاوهام عنه.

- العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الملامة.

هذا البيت نسبه الجاحظ في البيان والتبيين (ج ٣ ص ٣٦) الى الشاعر يزيد بن مفرغ.

وان قراب البطن يكفيك ملؤه ... ويكفيك سؤات الأمور اجتنابها

وهذا البيت الذي اورد الجاحظ صدره في كتاب الحيوان (ج ١ ص ٢٨٣) ، نسب الى الشاعر هلال بن خثعم! وهلال بن جشم كما في عيون الاخبار.

(٢) «أقام كتاب الله في القريب والبعيد» يعني طبق الاحكام الواردة في القرآن على الناس جميعا دون التفات الى القرابة.

- «وشاور القرآن فانه إمامك» يعني طبق احكام القرآن فهو مرجعك وهاديك الى طريق الصواب، ومنهاجك. (الامام: المنهاج) .

- نلاحظ من اقوال الرسول وعمر بن الخطاب التركيز على ثلاثة أمور تشكل أسس السياسة هي: العدل، وعدم الاحتجاب عن الرعية، والمساواة بين الناس.

<<  <   >  >>