للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه، ولكن خوفا من الخلاف في جيشه.

(١٣) اسباب ترك علي القتال هو ما لمسه من ميل جنده الى الراحة والملل من الحرب.

(١٤) يشرح الجاحظ مبدأ من مبادىء المعتزلة هو اقتران القول بالعمل. ويلمح الى التقية عند الشيعة.

(١٥) يرى الجاحظ ان عليا لم يخدع بحيلة معاوية وعمرو بن العاص.

(١٦) الفرق بين علي ومعاوية هو ان عليا كان يلزم في اعماله وتصرفاته الكتاب والسنة اي القرآن وسنة الرسول من قول وفعل وتقرير. اما معاوية فكان لا يتقيد بهما دائما.

(١٧) الجاحظ يشير الى ما قاله في رسالة النابتة من ان معاوية كفر لمخالفته سنة الرسول في ادعاء الولد (يعني زياد ابن ابيه الذي ادعى ابو سفيان انه ابنه وهو ابن قراش) .

(١٨) الجاحظ يعلن انه معتزلي وليس علويا او عثمانيا او بكريا، وهو لا يكره هؤلاء ولا اولئك ولا يميل الى اي فريق من الفريقين.

(١٩) السفيانية لا تحكم على معاوية بالضلال بسبب مبايعته ابنه يزيد. والجاحظ يخالفهم في ذلك.

(٢٠) «كتاب القضية» هو نص الاتفاق على التحكيم بين علي ومعاوية. اثبت الجاحظ النص وحلله فوجده مزورا لفظا ومعنى او شكلا ومضمونا. وقد أحسن الجاحظ التحليل والنقد.

(٢١) سبب تمرد معاوية على علي عزله عن ولاية الشام.

(٢٢) «الشيعة غافلون عن تدبير علي» رأي خطير اذا ثبت قلب مقاييس الشيعة راسا على عقب.

(٢٣) خطأ الخوارج في موقفهم من علي: لم يفهموا تدبيره مرتين: عند ما دعاهم الى مواصلة القتال فابوا، وعند ما دعوه الى استئناف القتال فأبى.

(٢٤) الجاحظ يميط اللثام عن موقف ابن عباس من عزل معاوية: لقد نصح عليا بعدم عزله فرفض الخليفة.

(٢٥) سبب آخر ساعد معاوية في صراعه ضد الامام علي هو استنكار العامة لمقتل عثمان، والشك في موقف علي من مقتله.

(٢٦) الجاحظ يحدد معنى الاعتزال بانه التوسط والاقتصاد بين غلو الخوارج وامثالهم وتقصير المرجئة وامثالهم في صفات الله والقاذف وقتال الفئة الباغية. «المنزلة بين المنزلتين»

<<  <   >  >>