للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٩٠ - مَنْ (١) كُتْبَهُ خِلَافَ حِفْظِهِ يَجِدْ … - وَحِفْظُهُ (٢) مِنْهَا -: الْكِتَابَ يَعْتَمِدْ

٤٩١ - كَذَا مِنَ الشَّيْخِ وَشَكَّ، وَاعْتَمَدْ … حِفْظاً إِذَا أَيْقَنَ، وَالْجَمْعُ أَسَدّْ (٣)

٤٩٢ - كَمَا إِذَا خَالَفَ ذُو حِفْظٍ، وَفِي … مَنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى خِلَافٌ قَدْ قُفِي

٤٩٣ - فَالْأَكْثَرُونَ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ (٤) … ثَالِثُهَا: يَجُوزُ بِالْمُرَادِفِ (٥)

٤٩٤ - وَقِيلَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلْماً الْخَبَرْ (٦) … وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ (٧)، وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ (٨)


(١) في ج: «مِنْ» بكسر الميم، والمثبت من أ، ب، د.
قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص ١٩٣): «و (مَنْ): أي: الحافظ للحديث».
(٢) في ب: «وحفظَه» بفتح الظاء، والمثبت من أ، د، هـ، و.
(٣) كأن يقول: حفظي كذا، وفي كتابي كذا. منهج ذوي النظر (ص ١٩٣).
(٤) نسبه ابن الصلاح للأكثرين في المقدمة (ص ٢١٤).
(٥) قال الخطيب البغدادي رحمه الله في الكفاية (ص ١٩٨): «وهذا القول هو الَّذِي نختاره مع شرطٍ آخر؛ وهو أن يكونَ سامع لفظ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عالماً بموضوع ذلك اللَّفظ في اللِّسان، وبأنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مريدٌ به ما هو موضوعٌ له».
(٦) قال ابن السمعاني رحمه الله في قواطع الأدلة (١/ ٣٥١): «وقال بعض أصحابنا: كلُّ ما أوجب العلم من ألفاظ الحديث؛ فالمنقول فيه على المعنى، ولا مراعاة للفظ فيه».
(٧) قال الماوردي رحمه الله في الحاوي الكبير (١٦/ ٩٧): «والذي أراه أنَّه إن كان يحفظ اللَّفظ لم يجُزْ أن يرويه بغير ألفاظه؛ لأنَّ في كلام الرَّسول صلى الله عليه وسلم من الفصَاحةِ ما لا يوجد في كلام غيره، وإن لم يحفظ اللَّفظ جاز أن يورد معناه بغير لفظه».
(٨) انظر: نزهة النظر (ص ٩٣، ٩٤).

<<  <   >  >>