للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُعَنْعَنُ

١٥٩ - وَمَنْ رَوَى بِـ «عَنْ» وَ «أَنَّ» فَاحْكُمِ … بِوَصْلِهِ؛ إِنِ (١) اللِّقَاءُ يُعْلَمِ

١٦٠ - وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّساً، وَقِيلَ: لَا (٢) … وَقِيلَ: «أَنَّ» اقْطَعْ، وَأَمَّا «عَنْ» صِلَا (٣)

١٦١ - وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُراً فَقَطْ (٤) … وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ (٥) شَرَطْ

١٦٢ - وَبَعْضُهُمْ: عِرْفَانَهُ بِالْأَخْذِ عَنْ (٦) … وَاسْتُعْمِلَا (٧) إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ


(١) في هـ: «إنَّ» بفتح النون مشدّدة، وهو وهم.
(٢) أي: أن الحديث المُعَنْعَن لا يُحكم باتِّصاله؛ بل هو منقطع حتى يتبيَّن اتِّصاله. منهج ذوي النظر (ص ٦٩).
(٣) قال البرديجي رحمه الله كما في التمهيد لابن عبد البرّ (١/ ٢٦): «(أن): محمولةٌ على الانقطاع حتى يتبيَّن السَّماع في ذلك الخبر بعينه من طريقٍ آخر، أو يأتي ما يَدُلُّ على أنَّه قد شهده وسمعه».
(٤) انظر: مقدمة صحيح مسلم (١/ ٢٨، ٣٥).
(٥) في ز: «صِحابَةٍ» بكسر الصّاد، والمثبت من ج، و.
واشتراط طول الصُّحبة هو قول أبي المظفَّر السَّمعانيِّ في كتابه قواطع الأدلة في الأصول (١/ ٣٨٥).
(٦) أي: كون المُعنعِن معروفاً بالأخذ والرِّواية عمَّن روى عنه. منهج ذوي النظر (ص ٧٠).
وقد نسبه ابن الصَّلاح في مقدمته (ص ٦١) لأبي عمرو الدَّاني، والذي في كتابه - جزء في علم الحديث (ص ٢٤) - أنَّه يُشترَط أنْ يدركَ الرَّاوي مَنْ روى عنه إدراكاً بيِّناً.
(٧) في ز: «وَاسْتَعْملَا» بفتح التّاء، والمثبت من د.

<<  <   >  >>