للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خَاتِمَةٌ

٧٣ - لِأَخْذِ مَتْنٍ مِنْ مُصَنَّفٍ يَجِبْ … عَرْضٌ عَلَى أَصْلٍ، وَعِدَّةٍ نُدِبْ

٧٤ - وَمَنْ لِنَقْلٍ (١) فِي الْحَدِيثِ شَرَطَا … رِوَايَةً - وَلَوْ مُجَازاً - غُلِّطَا (٢)

• • •


(١) في ز: «بنقلٍ»، وفي نسخة على حاشيتها: «لنقلٍ».
(٢) القائل بذلك هو: أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللَّمتُوني الإشبيلي، (ت ٥٧٥ هـ). حيث قال رحمه الله في فهرسته (ص ٤١): «وقد اتَّفَقَ العلماءُ رحمهم الله على أنّه لا يَصِحُّ لمسلمٍ أن يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كذا، حتى يكونَ عنده ذلك القول مرويّاً ولو على أقلِّ وجوه الرِّوايات». وانظر ترجمته في: التَّكملة لكتاب الصِّلة لابن الأبّار (٢/ ٤٩)، وسير أعلام النبلاء (٢١/ ٨٥).
وقد تعقَّبه الزَّركشي وبيَّنَ انعقاد الإجماعِ على جواز النَّقل من الكتب المُعتمَدة دونَ رواية. شرح الناظم (٣/ ٩٣٦).
وفي حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثمّ بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنّه».
وفي حاشية د بلاغ بخطِّ النَّاظم لم يتَّضح أكثره، وظهر منه: «الحمد للَّه، بلغ صاحبه الفاضل … جرامرد الحنفي … عليّ، كتبه: … (أ)».
(أ) مكان النقاط كلمات غير مقروءة.

<<  <   >  >>