(٢) القائل بذلك هو: أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللَّمتُوني الإشبيلي، (ت ٥٧٥ هـ). حيث قال رحمه الله في فهرسته (ص ٤١): «وقد اتَّفَقَ العلماءُ رحمهم الله على أنّه لا يَصِحُّ لمسلمٍ أن يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كذا، حتى يكونَ عنده ذلك القول مرويّاً ولو على أقلِّ وجوه الرِّوايات». وانظر ترجمته في: التَّكملة لكتاب الصِّلة لابن الأبّار (٢/ ٤٩)، وسير أعلام النبلاء (٢١/ ٨٥). وقد تعقَّبه الزَّركشي وبيَّنَ انعقاد الإجماعِ على جواز النَّقل من الكتب المُعتمَدة دونَ رواية. شرح الناظم (٣/ ٩٣٦). وفي حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثمّ بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنّه». وفي حاشية د بلاغ بخطِّ النَّاظم لم يتَّضح أكثره، وظهر منه: «الحمد للَّه، بلغ صاحبه الفاضل … جرامرد الحنفي … عليّ، كتبه: … (أ)». (أ) مكان النقاط كلمات غير مقروءة.