للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُخْتَلِفُ الْحَدِيثِ

٦٣٩ - أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي «الْمُخْتَلِفِ» … الشَّافِعِيْ (١)، فَكُنْ بِذَا النَّوْعِ حَفِي (٢)

٦٤٠ - فَهْوَ مُهِمٌّ، وَجَمِيعُ الْفِرَقِ … فِي الدِّينِ تَضْطَرُّ لَهُ فَحَقِّقِ

٦٤١ - وَإِنَّمَا يَصْلُحُ فِيهِ مَنْ كَمَلْ … فِقْهاً وَأَصْلاً وَحَدِيثاً وَاعْتَمَلْ

٦٤٢ - وَهْوَ: حَدِيثٌ قَدْ أَبَاهُ آخَرُ … فَالْجَمْعُ إِنْ أَمْكَنَ لَا تَنَافُرُ

٦٤٣ - كَمَتْنِ: «لَا عَدْوَى» وَمَتْنِ: «فِرَّا» … فَذَاكَ لِلطَّبْعِ وَذَا الِاسْتِقْرَا (٣)


(١) وكتابه: «اختلاف الحديث» مطبوع.
(٢) «حَفِيْ» مطموسة في ج، وفي ز: «خفي» بالخاء، وهو تصحيف.
(٣) في د: «الإستقرا» بهمزة القطع.
يريد النَّاظم: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ، وَلَا هَامَةَ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا بَالُ الإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟» أخرجه البخاري (٥٧٧٠) واللفظ له، ومسلم (٢٢٢٠).
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ». أخرجه أحمد (٩٧٢٢)، والبخاري معلَّقاً (٥٧٠٧).
و «العَدْوَى»: من قولهم تَعَادى القومُ، إذا أصاب هذا مثلُ داءِ هذا. الصِّحاح (٦/ ٢٤٢١).
وقوله: (الاسْتِقْرَا) أي: أنَّ الأمراض لا تُعدِي بِطَبْعِها؛ بل جعل اللَّه المُخالَطَة سبباً لانتقال الأمراض، وقد يتخلَّفُ المرض عن سببه. منهج ذوي النظر (ص ٢٥٥).

<<  <   >  >>