(٢) «حَفِيْ» مطموسة في ج، وفي ز: «خفي» بالخاء، وهو تصحيف. (٣) في د: «الإستقرا» بهمزة القطع. يريد النَّاظم: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ، وَلَا هَامَةَ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا بَالُ الإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟» أخرجه البخاري (٥٧٧٠) واللفظ له، ومسلم (٢٢٢٠). وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ». أخرجه أحمد (٩٧٢٢)، والبخاري معلَّقاً (٥٧٠٧). و «العَدْوَى»: من قولهم تَعَادى القومُ، إذا أصاب هذا مثلُ داءِ هذا. الصِّحاح (٦/ ٢٤٢١). وقوله: (الاسْتِقْرَا) أي: أنَّ الأمراض لا تُعدِي بِطَبْعِها؛ بل جعل اللَّه المُخالَطَة سبباً لانتقال الأمراض، وقد يتخلَّفُ المرض عن سببه. منهج ذوي النظر (ص ٢٥٥).