قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص ٥٠): «حال كونه (ذا اتصال) في إسناده». (٢) هو قول ابن عبد البرِّ رحمه الله، حيث قال في التَّمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (١/ ٢١): «وأمَّا المسنَدُ: فهو ما رُفِعَ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّةً». (٣) أي: قيل: المسند هو المرفوع، وقيل: هو ما اتصل إسناده. منهج ذوي النظر (ص ٥٠). وهو قول الخطيب البغدادي، حيث قال في الكفاية في معرفة أصول علم الرواية (ص ٢١): «وصفُهم للحديث بأنَّه مُسنَدٌ: يريدون أنَّ إسنادَه مُتَّصِلٌ بين راوِيه وبينَ مَنْ أَسنَدَ عنه، إلَّا أنَّ أكثرَ استعمالِهم هذه العبارَةَ هو فيما أُسنِدَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّةً».